في النقاش الذي دار حول فعالية الديمقراطية وجدواها، بدأ ناظم الرايس بموضوعه الاستفزازي، مشيرًا إلى أن الديمقراطية قد تكون خدعة تستغل الانتماء الشعبي لإخفاء سلطة نخبوية مركزية. هذا الرأي واجهه مصطفى الصقلي بتقييم أكثر تعاطفًا، مؤكدًا على دور الديمقراطية المحوري في احترام التنوع والحريات الفردية رغم نقاط ضعفها المحتملة. نهى البوزيدي أعربت عن اتفاق جزئي مع مقترحات مصطفى، معترفًا بأهمية الديمقراطية كنظام حكم، لكنها سلطت الضوء على المشكلات العمليّة المرتبطة بها كالعدم المساواة والاستغلال السياسي. طالبت بإجراءات قانونية تصحيحية تكفل شمولية المشاركة الشعبية. أخيرًا، قدم عبد المنعم بن موسى مساهمة مدخلته للمناقشة، مؤكدًا على ضرورة تقدير الزخم الإيجابي للديمقراطية حتى أثناء معالجتها للتحديات. دعا الجميع لتعزيز ثقافة المشاركة السياسية بدلاً من التركيز السلبي على ثغرات النظام الحالي. وبهذه الطريقة، يشير النقاش بشكل واضح نحو قبول عام لدور وأهمية الديمقراطية، مع الاعتراف الواسع بحاجة التحسين والإصلاح المستمر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة- إذا نوى أحد أداء فريضة الحج فتوفي قبل موعد الحج فهل يكتب له ما نوى؟
- أود أن أعرف كيف يمكن للمسلم أن يفرق بين المصائب التي يكون سببها الحسد، والمصائب الأخرى التي لا علاقة
- مشكلتي مع خطيبي أن شخصيتي قوية، ودائماً أحلف، وحلفي غالبا ما يسقط، وأتمنى أن أعرف كفارة الحلف الساقط
- إخواني أرجو إفادتي للإمام فى المصلين كلنا نعرف أنه إذا بدأت الصلاة يبدأ الإمام بالصلاة وقراءة الفاتح
- هل يوجد حديث شريف واحد متفق عليه من الرسول الأعظم -من فمه الشريف هو نفسه- بأنه تزوج أمنا عائشة في سن