في المقال المعنون “علم وأخلاق: توأمان أم غريمان؟”، يتناول النقاش العلاقة بين العلم والأخلاق، حيث يؤكد كل من مخلص الشاوي وحفيظ اللمتوني أن العلم، رغم قدرته على توفير فهم عميق للظواهر الطبيعية، إلا أنه قد يكون محدودًا في إعطاء أحكام أخلاقية. يوضحان أن الأخلاق ليست مجرد ظاهرة قابلة للتجربة والملاحظة، بل هي انعكاس للقيم والمعتقدات الشخصية والإنسانية الأكثر تعقيدًا. ينتقد الطرفان الاعتماد الكلي على “آلهة البيانات” كمصدر معلومات أولي، مشبهين ذلك باستخدام مقياس حرارة ساخن لاختبار الحرارة الداخلية، مما يوضح أن الأدلة التجريبية وحدها غير كافية لتوجيه القرارات الأخلاقية. يدعو النقاش إلى الاعتراف بأن المجتمعات تحتاج إلى دمج المعرفة العملية والعناصر الإنسانية لتحقيق السلام والاستقرار. كما يؤكد على الدور المركزي للفطرة الإنسانية والقيم الذاتية في صنع القرارات الأخلاقية، مما يشير إلى أن العالم المتكامل والصحيح يستشعر حاجته لدمج هذه الجوانب المختلفة.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلادي- أنا شابة في سن العشرين، وعائلتي بمثابة الهواء لي على الرغم من أنني لست قريبة منهم، وعندما أتعامل مع
- Goodies (album)
- بارك الله فيكم على ما تقومونه من مجهود جزاكم الله خيرا: أريد أن أطرح عليكم الحالة أولا: عندما أكون م
- لقد سافرت زوجتي مع والدتها لعلاج والدتها من غير محرم ومن دون موافقتي، مع العلم أني أعطيتها فرصة لكي
- بيث غودارد