يتناول مقال “علم وفلسفة: تكامل الرؤى الفكرية لفهم الكون” نقاشًا حيوياً يجمع بين وجهات نظر مختلفة بشأن العلاقة بين العلم والفلسفة في دراسة الكون. ينطلق النقاش من نقطة اتفاق بأن العلم، برغم قدرته المذهلة على تقديم تفسيرات دقيقة وكمية، له حدود واضحة عندما يتعلق الأمر بتقديم إجابات نهائية شاملة لكل الأسئلة المتعلقة بالكون. فالعلم غير قادر على توضيح الدوافع والغايات الخفية خلف الظواهر الطبيعية، كما أنه يعجز عن تناول الجوانب الروحية والمعنوية التي تعد جوهرية حسب وجهة النظر الفلسفية.
ويرى كلٌّ من سفيان الدين الكتاني ورندة بن شماس أن للفلسفة دوراً أساسياً في سد الثغرات التي يخلفها العلم. فهي تساهم في توسيع نطاق التفكير وتقدم منظورًا روحيًا ومعنويًا أعمق للكون. علاوة على ذلك، تؤكد رندة بن شماس على أن الجمع بين الطريقتين -العلمية والفلسفية- قد يؤدي إلى فهم شامل وثلاثي الأبعاد للكون بشكل أفضل. بينما يُشدد العنابي العروسي على أهمية الاعتراف بقدرات الأدوات العلمية دون اعتبار الفلسفة بديلًا لها أثناء مواجهة تحديات
إقرأ أيضا:كتاب مدخل إلى علم تصميم البرمجيات- سؤالي عن بنك باي بال الإلكتروني، وهو أحد البنوك الأمريكية الإلكترونية، وهو غير مفعل، ويجب أن يتم تفع
- ماذا عن الذمة المالية للمرأة هل هي مستقلة عن الرجل أي هل لي أن أتصرف في مالي كيفما شئت وبدون علم زوج
- بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهما حكم الدين فى رجل ترك له صديقه سيارة بصفة أما
- أنا طالب علم في حيرة من أمري ...يقول بعضهم إن الحديث الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال وعليه فإنه يجوز
- كنت أعمل في الكويت عند غزوها، وعند حدوث الهجوم توقفت حركة السفر وكان كل واحد يبحث عن شيء يسافر به، ف