في مقالة “فوائد الأدب وصمود الروح أمام الفراق والحزن”، تستعرض الكاتبة رندة القاسمي وجهات نظر مختلفة حول كيفية مواجهة الحزن الناجم عن فقدان شخص عزيز. تؤكد رندة على أن الموت المفاجئ للأم قد يخلق شعوراً بانعدام الأمن والراحة النفسية، مما يدفع الناس لإعادة النظر في قيم الحب والعطف لديهم. هنا، يلعب الشعر دوراً محورياً باعتباره وسيلة شفاء روحية، حيث يتميز الشاعر نزار قباني بقدرته الفائقة على التقاط المشاعر الإنسانية المعقدة والتعبير عنها بكلمات مؤثرة.
يتوافق بدر الدين الشرقاوي مع وجهة نظر رندة بشأن العلاج النفسي من خلال الشعر، لكنه يؤكد أيضًا على مرونة الإنسان وقدرته على التغلب على الألم بطريقة إيجابية، مما يشير إلى قوة داخلية كبيرة. أما فرح البوخاري فتضيف منظورًا مختلفًا، موضحة أهمية الدعم الاجتماعي أثناء فترة الحداد. بالنسبة إليها، فإن وجود العائلة والأصدقاء أمر حيوي لتوفير المساندة العملية والعاطفية اللازمة لمساعدة المتألمين على اجتياز مرحلة الحزن دون الوقوع في اليأس. بالإضافة إلى ذلك، توصي بالتواصل المفتوح وتبادل الأحزان كاستراتيجيات فعالة للوصول إلى السلام الداخلي
إقرأ أيضا:يتخرّق (يكذب ويخادع)- Innlandet
- هل يجوز تشميت تارك الصلاة، إذا عطس؟
- ما حكم أخذ راتب بدون عمل، مع العلم أني أداوم في مكان عملي؟
- فهل يشرع لشكر من أحسن إلي في أمور كثيرة أن أقوم بعض الليالي أصلي فيها و أدعو له خاصة دون نفسي حتى كذ
- نحن مسلمون هنا في مدينة وسط فرنسا مواقيت الصلاة تختلف من مسجد لآخر، خاصة وقتي الفجر والعشاء حيث قد ي