يتناول المقال “مرونة مقابل ثبات الدلالة: تحديات إعادة تعريف نحو عدالة مستقلة” النقاش حول قدرة الأفكار والمفاهيم الرئيسية على التكيف مع احتياجات ومبادئ مجتمع مستقل ومتوازن. يبدأ النقاش بسليمة الريفي التي تؤكد على ضرورة المرونة في التعريفات العاكسة للقيم الإنسانية لتكييفها مع السياقات الاجتماعية والثقافية المتنوعة، مع الحفاظ على الجذور الفلسفية والقيم الأساسية مثل العدالة وحقوق الإنسان. من جهة أخرى، تقدم أروى بن زروال رؤيتها الثاقبة، موافقة على الحاجة إلى المرونة القصوى، لكنها تطرح تساؤلات حول كيفية الحفاظ على جوهر المعاني الأصلية وسط التدفق المستمر للتغييرات الثقافية. تعبر عن قلقها من مخاطر فقدان الوضوح والدلالات الحقيقية لكل مصطلح، بالإضافة إلى احتمال سوء الاستخدام لهذه المرونة للتحول بعيداً عن القيم المنشودة نحو أهداف ضارة. يسلط هذا الحوار الضوء على التحديات في الموازنة بين القدرة على التكيف والاستقرار داخل الهيكل المعرفي العام، خاصة فيما يتعلق بالقضايا المركزية المرتبطة بالعدالة وحقوق الإنسان. يدعو المقال إلى إعادة النظر في كيفية تنظيم نظامنا اللغوي والعقائدي لمواجهة تحديات العصر الحالي بكل فعالية وأخلاق.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغيال- قبل 12 عاما كنت مغتربا في إحدى الدول العربية، وكنت قد أردت الاشتراك في أحد عروض الإنترنت المتنقل، وو
- هل الأصل في المرأة المسلمة أن تعمل، أم أن تقرّ في بيتها، وينفق عليها أولياؤها؟ وهل لأوليائها أن يرفض
- أريد أن أسأل فضيلتكم عن حكم تأجيل لبس النقاب للمقتنعة به، فأنا مقتنعة بوجوبه، ولكن أريد تأجيله للسنة
- أنا فتاة عرفت بـأخلاقي العالية جدا بفضل الله عز وجل حتى بصري أحافظ عليه بقدر المستطاع، واعتدت على حف
- أرجو إفتائي في أي من هذه المرات قد وقع طلاقي من زوجي؛ حيث قال: عليّ الطلاق ما أنا خارج من الغرفة. وخ