تناولت نقاشات صاحب المنشور عثمان المراكشي حول مكانة المعلم التقليدي في ظل تقدم تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، حيث سلط الضوء على أهمية الجوانب الإنسانية في العملية التعليمية. وفقًا للهيتمي بن القاضي، فإن التعلم يتجاوز مجرد نقل البيانات ويتضمن الحياة الداخلية للإنسان والعواطف، وهو ما قد يكون تحديًا أمام الذكاء الاصطناعي الذي يفتقر حالياً لفهم هذه المشاعر والتفاعلات العاطفية بشكل فعال مثل المعلمين البشر. يؤكد المتحدثون الآخرون بما في ذلك غنى بن عبد الله ونصار الودغيري وعائشة الحدادي على ضرورة وجود إحساس بشري أساسى في التعليم، مشيرين إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تقديم الدعم والمساعدة ولكنّه لن يحل محل العنصر الإنساني الحيوي الذي يتمثل في التشجيع والإثارة والمشاركة العاطفية. لذلك، وعلى الرغم من براعة الذكاء الاصطناعي في تنظيم المعلومات وتقديم المساعدة السريعة، فإنه يبقى غير قادرٍ على خلق الرابطة الخاصة التي تجمع بين المعلم وطلابه والتي تعد ركيزة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها مهما تقدمت التكنولوجيا.
إقرأ أيضا:الأمثال الشعبية في الوطن العربي (مقارنة : التشابه والاختلاف – القصة)- لماذا رفض أبو ذر الغفاري رفع راية العصيان ضد عثمان بن عفان ؟ وشكرا
- أريد منكم الإجابة على هذا السؤال هو: أن أحد الشباب الملتزمين داينني بمبلغ من المال بدون تحديد مدة مع
- أشتغل في شركة وطنية وهذه الأخيرة عندها منازل قررت بيعها لموظفيها مع فائدة معينة ولكن طريقة الأداء تت
- علياء رياض
- فضيلة الشيخ: منذ فترة حصلت مشكلة بيني وبين ابن عمي؛ لأنه قام بتصرف غير لائق مع والدي، مما جعل بيننا