في النقاش حول توزيع الثروة، تبرز مقارنة بين الرأسمالية والشريعة الإسلامية. يركز النقاش على كيفية تأثير كل نظام على العدالة الاجتماعية والتكافل الاقتصادي. من جهة، يُنظر إلى الرأسمالية على أنها تزيد من ثروة الأثرياء وتدفع الفقراء نحو الديون بسبب نظام الفائدة المرتفع. في المقابل، تُشدد الشريعة الإسلامية على رفض الاحتكار، فرض الزكاة، وتحريم الربا، مما يُعتبر خطوة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية. حفيظ بن يوسف يرى أن الرأسمالية، رغم ابتكاراتها، تؤدي إلى عدم استقرار اقتصادي يدعم الأغنياء ويضر بالفقراء. بينما يشير محمد التونسي إلى أن الرأسمالية قد حققت رفاهية عامة في بعض الدول، لكنه يحذر من تجاهل تعقيدات الاقتصاديات الحديثة. في النهاية، يتفق الطرفان على ضرورة البحث عن نموذج اقتصادي يحقق التوازن والعدالة الاجتماعية، سواء عبر تنظيم السوق وفقاً لقواعد الشريعة أو اعتماد عناصر من كلا النظامين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قشب- شيخنا الفاضل: أنا كثير الحديث، وفي بعض الأحيان يسبق لساني، وأتلفظ بألفاظ دون قصد أو نية. ذات يوم كنت
- أنا أبلغ من العمر 22 عاما، حالتي منذ فترة قصيرة أني أعاني من حرارة بالجسم, وأعاني منذ فترة طويلة من
- أنا شاب ملتزم والحمد لله أحسبني كذلك والله حسيبي أريد أن أشتري سيارة عن طريق البنك الإسلامي الأردني
- حياكم الله، سؤالي وهو كيف تكون الفريضة الشرعية لهذا الميراث، أب مات وترك 8بنات و3 أبناء، علما بأن ال
- كَسَر شخصٌ قُفلَ خزانتي الخاصة بي في مكان عملي، ويبدو أن ذلك من باب الفضول؛ لمعرفة ما بداخلها من خصو