تناول حوارٌ حول “المناهج الدراسية وصناعة الهوية الثقافية” دور هذه الأدوات التعليمية في تشكيل هويات طلابية متنوعة. أكد المشاركون، مثل الملك بن يوسف وحياة بوزيان، على أهمية استخدام المناهج الدراسية ليس فقط لنقل المعرفة ولكن أيضًا كنظام يعكس قيم ومبادئ مجتمعات محلية. شددوا على ضرورة توازن سياسات التعليم لتسهيل التفاهم والحوار الصحي.
كما أبرزوا فكرة استعمال المناهج للحفاظ على التراث والقيم التقليدية، لكن مع التأكيد على تجنب التحيز لأحد وجهات النظر دون الأخرى. بدلاً من ذلك، اقترحت حياة بوزيان دمج آراء مختلفة وأصول ثقافية متعددة داخل النظام التعليمي لتحقيق فهماً مشتركاً وتوزيع عادل للحقوق الثقافية.
في النهاية، اتفق الجميع على ارتباط وثيق بين المناهج الدراسية وهوية الطالب الثقافية، مما أدى إلى الدعوة لإعادة النظر في كيفية تطوير محتوى التعلم لمراعاة تنوع الخلفيات والممارسات الاجتماعية. بالتالي، أصبح تركيز التعليم أكثر شمولًا ويهدف إلى تعزيز الاحترام المتبادل والفهم المشترك رغم الاختلافات الثقافية.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 4 (أبو مروان عبد الملك بن زهر)