في النقاش حول إمكانية تشكيل فلسفة مستقبلية تتجاوز الحدود الحالية، يطرح عبدالناصر البصري وجهة نظر مفادها أن تطوير فلسفة جديدة ترقى فوق الإطار الديني والفلسفي الحالي هو أمر محتمل وأساسي. فتحي اليعقوبي يرى أن هذه الفلسفة المستقبلية قد تركز على المنطق التجريبي والعلم الحديث، مما يؤدي إلى فهم شامل للعالم. ومع ذلك، يحذر من الانفصال الكامل عن العقائد الثقافية والإنسانية، مشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى فقدان التواصل مع الجذور الإنسانية. من ناحية أخرى، يؤكد لطفي الدين القروي على أهمية الاحتفاظ بجوانب الفلسفات القديمة التي تعتبر نتاج رحلات معرفية طويلة لدى الإنسان. بالنسبة له، البحث عن التوازن بين الاحتفاء بالماضي واستقبال العصر الجديد هو الحل المثالي. في ختام النقاش، يتفق الاثنان ضمنيًا على أن أي محاولة للتغيير الكبير نحو فلسفة جديدة ينبغي أن تسعى للحفاظ على العمق الروحي للبشرية وميراثها المعرفي بينما تعانق أيضاً تحديات واحتمالات عصرنا العلمي المتغير باستمرار.
إقرأ أيضا:بِيبِي ( الدّيك الرّوميّ )- يوجد لدي أخ في الله نقوم نحن الاثنان بتلاوة القرآن وبالتسميع على بعضنا البعض بعد صلاة الفجر، وذلك نب
- Manhala
- ما حكم صك الأضحيه الذي تقوم به بعض الجمعيات الخيرية في مصر ؟ وهو أن أدفع لهذه الجمعية الخيرية قيمة ا
- ولاية تشاناكالي
- أنا ـ وأعوذ بالله تعالى من كلمه أنا ـ أشكو من 7 أمراض فعلت الأسباب لكي أتعالج منها ولكن لا جدوى فرضي