في النقاش حول التحيز في كتابة التاريخ، يسلط كل من بسام الأنصاري وبدر الكتاني الضوء على كيفية تأثير التحيزات على فهمنا للأحداث التاريخية. يرى بسام أن التاريخ ليس مجرد نقل للوقائع، بل هو تعبير عن الأفكار والقيم المعاصرة للمؤرخ، مما يؤدي إلى تفسيرات غير متوازنة. ويؤكد بدر على محدودية الرؤية الناتجة عن هيمنة رواية تاريخية واحدة، مشددًا على أهمية البحث النقدي لتحقيق منظور شامل وموضوعي. يتفق الاثنان على أن التوجه الفكري والأيديولوجيات الشخصية للمؤرخ يمكن أن تشوه الحقيقة، مما يجعل الحيادية في كتابة التاريخ تحديًا كبيرًا. ويخلص النقاش إلى أن الانفتاح على وجهات نظر متعددة ضروري لإعادة رسم صورة أدق لأحداث الماضي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العود الصنابيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سمكة الأنبوب الفموي
- أنا الآن عمري 27 عامًا، ولم يذبح والدي عقيقة عني، ولا حتى عن إخوتي، فما العمل؟
- أعاني من الاحتلام المتكرر ـ ليلا ـ وأشعر بالألم والوهن في اليوم التالي، فهل يوجد ما يقرأ من كتاب الل
- منذ سنتين كنت عند مدرس، وفي أول الشهر حضرت أنا وصاحبي عنده، ولم نأخذ عنده إلا حصتين، أو ثلاثا، ولم أ
- نويت أن أحج و أخذت من أظافري في العشر الأوائل من ذي الحجة و لكن قبل الإحرام فهل علي إثم؟