كان للنابغة الذبياني، المعروف أيضاً باسم زياد بن معاوية، دورًا محوريًا في تاريخ الشعر العربي القديم كواحد من أبرز شعراء الجاهلية. برزت براعته البلاغية منذ شبابه المبكر، مما أكسبه لقباً مرموقاً وهو “النابغة”. وعلى الرغم من شهرته الواسعة في مديح ملوك الغساسنة، وخاصة ملكهم النعمان بن المنذر، فقد تميز أيضًا بشعر الاعتذار المميز. حيث كانت قصائده التي توجه بها إلى النعمان مليئة بالخوف والإجلال لحكم الأخير.
من بين أعماله الأكثر بروزًا “قلائد العقيان”، والتي تعد نموذجًا حيًا لقدرات النابغة الاستثنائية في التعبير عن الندم والاعتذار بأسلوب فني راقٍ. استخدم تقنيات سردية واستطرادية مميزة أثرت بشكل كبير على تطور الشعر خلال تلك الحقبة الزمنية. بالإضافة لذلك، لجأ إلى رموز طبيعية كالوحوش البرية لتوضيح أفكاره وتعزيز دلالاتها. وقد جعلت موهبته الأدبية والنثرية منه مصدر إلهام وتوجيه للشعراء الآخرين للحكم على أصالة وجودة الأعمال الشعرية.
إقرأ أيضا:الرّوينة (الفوضى)مع مرور الوقت وخلال خدماته الطويلة تحت مظلة النع
- أتوسل إليكم أن تردوا سريعا، أنا شابة أبلغ 24 سنة سوف يعقد قراني عن قريب بإذن الله، بدأت مشكلتي منذ س
- نذرت إن نجاني الله من مشكلة كبيرة أن أعمل لله في المسجد النبوي بتنظيفه ( أقم المسجد ) طيلة (حياتي لل
- لي صديق يريد مني الدخول معه في شراكة بالنصف، وأنا لا أملك نصف رأس المال. فاقترح أن يمول هو كل المشرو
- بالعمارة التي نسكن بها شقة غير معلوم مالكها ولم يأت أحد للسؤال عنها منذ بناء العمارة حوالي خمسة عشر
- Shams Tabrizi