عنوان دور الذكاء الاصطناعي في التعليم بين الواقع والمخاوف

تناولت نقاشات صاحب المنشور سلمى المغراوي موضوعًا حيويًا يتعلق بدور الذكاء الاصطناعي في القطاع التعليمي. حيث أثار النقاش مخاوف بشأن إمكانية استبدال المعلمين بالذكاء الاصطناعي مستقبلاً. ومع ذلك، فإن الآراء المتباينة خلال المناقشة سلطت الضوء على نقاط قوة وضعف كل منهما.

من جهة، يرى البعض مثل أحمد النمري وشهد البرغوثي وشروق بن جلون أن الذكاء الاصطناعي رغم قدراته الرائعة في تقديم تجارب تعليمية مخصصة وفعالة، إلا أنه عاجز عن محاكاة الجوانب الإنسانية الحيوية كالاحتياجات الاجتماعية والعاطفية الفردية للطلاب. هذه الجوانب الأساسية تلعب دوراً حاسماً في تنمية الشخصية الشاملة للفرد.

ومن ناحية أخرى، تشير سميرة بن مبارك إلى إمكانيات تطوير الذكاء الاصطناعي لفهم الإشارات غير اللفظية والاستجابة لها بشكل أفضل، وهو ما ظهر بالفعل في بعض التطبيقات الحديثة كرعاية كبار السن والأطفال. وهذا يقودها لاقتراح دمج أكثر فعالية بين العنصرين البشري والتقني لتحقيق بيئة تعليمية متكاملة.

إقرأ أيضا:الطبيب الأندلسي : ابن زهر الإشبيلي

بشكل عام، يعترف

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل الفرص والتحديات
التالي
تأثير التكنولوجيا على العلاقات الأسرية بين الإيجابيات والسلبيات

اترك تعليقاً