عودة الهوية وهم أم حقيقة؟

في النقاش حول “عودة الهوية”، يطرح عبد الباقي بن عبد الله تساؤلات جوهرية حول طبيعة هذه العودة، متسائلاً عما إذا كانت مجرد محاولة لتعزيز السلطة المفقودة أم رغبة حقيقية في إعادة بناء الهوية والثقافة. المصطفى بن شماس يرى أن العودة غالبًا ما تكون وهمية، مبنية على أساطير عن عصور ذهبية تتجاهل أرواح ضحايا تلك العصور، وتُستخدم لتعزيز السلطة دون إنصاف الشعوب. من ناحية أخرى، يرد السقاط الدرقاوي بأن العودة لا يمكن وصفها بـ”وهمية” بشكل مطلق، مشيرًا إلى أن هناك حالات تُستخدم فيها العودة بحثًا عن هوية محترمة ومستقرة بعد سنوات من الإهمال والاضطهاد. الدرقاوي يذكّر بأن التاريخ مليء بقصص التعافي من الكوارث والمراحل الصعبة، مما يشير إلى أن بعض حالات العودة قد تكون حقيقة مؤسسة على رغبة في إعادة بناء وتثبيت الهوية بعد الضرر الملحوظ.

إقرأ أيضا:صقر قريش مؤسس الدولة الأموية بالأندلس
السابق
إعادة كتابة الكود
التالي
الوعي واللغة

اترك تعليقاً