عورة الرجل في الصلاة عند المذاهب الأربعة

عورة الرجل في الصلاة تختلف في تحديدها بين المذاهب الأربعة. الحنفية يحددون عورة الرجل في الصلاة من السرة إلى الركبة، معتبرين الركبة عورة يجب سترها، بينما السرة ليست كذلك. المالكية يقسمون العورة إلى قسمين: العورة المغلظة وهي السوءتان (القبل والدبر)، والعورة المخففة وهي ما بين السرة والركبة، ويعتبرون العورة المغلظة هي التي يجب سترها في الصلاة. الشافعية والحنابلة يتفقون على أن عورة الرجل في الصلاة هي ما بين السرة والركبة، ولكنهم يعتبرون السرة والركبة ليستا بعورة، ومع ذلك يلزم سترهما لتحقيق الستر الكامل لما بينهما.

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
محمد الطاهر بن عاشور (عالم وفقيه تونسي)
التالي
أدعية للزوجة المريضة

اترك تعليقاً