عورة الرجل في الصلاة تختلف في تحديدها بين المذاهب الأربعة. الحنفية يحددون عورة الرجل في الصلاة من السرة إلى الركبة، معتبرين الركبة عورة يجب سترها، بينما السرة ليست كذلك. المالكية يقسمون العورة إلى قسمين: العورة المغلظة وهي السوءتان (القبل والدبر)، والعورة المخففة وهي ما بين السرة والركبة، ويعتبرون العورة المغلظة هي التي يجب سترها في الصلاة. الشافعية والحنابلة يتفقون على أن عورة الرجل في الصلاة هي ما بين السرة والركبة، ولكنهم يعتبرون السرة والركبة ليستا بعورة، ومع ذلك يلزم سترهما لتحقيق الستر الكامل لما بينهما.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما الحكم على من يتعمد إضحاك المصلي ؟
- تقدم لخطبتي مقدم بالقوات المسلحة ورفضته بشدة لكبر سنه ففارق السن 15 سنة وأخي كان معترضا وعندما رفضته
- هل يوجد حديث نبوي يخبر بأن أهل النار أكثر من أهل الجنة؟ وإذا كان صحيحا فلماذا خلق الله البشر مع علمه
- معروف أن الدنيا حقيرة وفانية، ومتاعها زائل، وأكثر من يعرف ذلك الأنبياء والرسل. لماذا طلب سيدنا سليما
- جزاكم الله خيرا أنا شاب في عمر 18 التزمت فأصابني وسواس الطهارة وهو خروج قطرات بول بعد الاستنجاء، وأص