في ضوء الفقه الإسلامي، تعدّ عدّة المرأة بعد وفاة زوجها موضوعًا ذا أهمية بالغة، حيث تحدد الشريعة الإسلامية مدتها وفقًا لحالة المرأة. إذا لم تكن حاملًا عند وفاة زوجها، فإن عدتها تبلغ ثلاثة أشهر وعشرة أيام بالتقويم الهجري، كما ورد في القرآن الكريم في سورة البقرة الآية رقم 234. أما إذا كانت حاملًا وقت الوفاة، فتستمر العدّة حتى الوضع. خلال هذه الفترة، تُمنع المرأة من الزواج مرة أخرى ودخول بيت جديد، وتلتزم بتجنب ارتداء ملابس الفرح والحفاظ على سترها وتجنب المكياج وغيره مما قد يشير إلى الرغبة في الزواج. بالإضافة إلى ذلك، لها حق في الحصول على النفقة من التركة الخاصة بالزوج طوال فترة العدة فقط. إن فهم هذه الأحكام أمر بالغ الأهمية لتحقيق الانسجام الاجتماعي والاستقرار الأسرى المنشودان داخل نطاق أسرة مسلمة ملتزمة بشرائع الدين الحنيف.
إقرأ أيضا:التأثير الكبير للعربية على باقي اللهجات الوطنية بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيمأعمل كمنظف في إحدى المصحات في دولة غير إسلامية، وأحيانا أجد في القمامة قنينة خ
- سيدى كنت قد نذرت لزوجتي أن لا ألمسها لمدة أسبوع عندما نرتبط ببعض فهل هذا نذر أم لا؟
- أنا شاب شاهدت أفلامًا إباحية، لكنني تبت ـ والحمد لله ـ وأنا الآن أحفظ القرآن، وأحاول ختمه، فماذا أفع
- قمت بتطليق زوجتي، وذلك بالاتفاق معها، بغرض الحصول على وثيقة الطلاق، لتقوم بالتقديم بها للحصول على شق
- مما لا يخفى على أحد أن العقود التجارية تطورت تطوراً مذهلاً بين الفينة والأخرى مما يتطلب جهداً كييراً