تُشير القاعدة الفقهية “العادات أحكام” إلى أن بعض الأحكام الشرعية يمكن تعديلها بناءً على تغيرات المكان والزمان والعادات الاجتماعية، ولكن هذا التعديل يقتصر على الأحكام المرتبطة بالعادات وليس للأحكام الرئيسية المستمدة مباشرة من النصوص الدينية. هذا يعني أن الأحكام الثابتة مثل حرمة الزنا والسرقة والقوانين المالية الأساسية كالربا تبقى ثابتة ولا تتغير مع مرور الزمن أو التغيرات الثقافية. مثال على ذلك هو شراء المنزل، حيث كان يكفي في الماضي رؤية جزء منه بسبب تصميم المنازل الموحد، بينما اليوم مع تنوع التصاميم، قد يكون من الضروري رؤية كل غرفة قبل الشراء. ومع ذلك، يجب أن يكون واضحًا أن هذه القاعدة لا يمكن استخدامها لتبرير أعمال خاطئة مثل التحلل من حدود الله تعالى أو الميراث، لأن هذه الأحكام الأساسية ثابتة شرعت لتبقى كذلك بغض النظر عن السياقات. وبالتالي، فإن فهم صحيح لهذه القاعدة يتطلب التمييز بين الأحكام الثابتة والعاداتية، مع الحفاظ على ثبات الأحكام الأساسية في الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:سهل أزغار او سهل الغرب بالمغرب- ما الأفصح: أحمد بن عبدالله، أم أحمد عبد الله؟
- دائمًا ألتزم فترة، ثم أنتكس، ثم بعد فترة ألتزم، وبعد ذلك أنتكس، وهكذا، فهل من أدعية، أو أعمال تثبت ا
- أعمل في سلك يمنع الحجاب حتى على الزوجات ماذا أفعل علما بأنه حتى عندما أترك عملي فليس لي الحق في ارتد
- أشك أنني عقدت عهدا مع الله بقولي: أعاهدك يا الله على أن لا أفعل كذا ـ فهل الشك في عقد العهد أو اليمي
- Hilkka Hakola