في فتوى واضحة، يُناقش حكم تناول اللحوم المعلبة التي تحمل شعار “حلال” ولكنها منتجة في بلد غير إسلامي. وفقًا للمذهب الحنبلي، يُشترط لصحة الإذن بتناول لحم الحيوان أن يكون المسلم الذي ذبحه مسلما مؤمنا ومتمسكا بشرعية الذبح الإسلامي، وأن يتم الذبح بطريقة حلال. لذلك، يجب التأكد من طريقة الذبح والصحة الإسلامية للإنسان الذي يقوم بالذبح قبل استهلاك هذا النوع من اللحوم حتى وإن كانت مرخصة بشكل عام باسم الحلال. إذا لم نكن متأكدين تماما من سلامة العملية برمتها التصريح والتطبيق، فالأفضل تجنب هذه المنتجات لما قد يحتوي عليها من شبهة عدم الطهارة. إن الابتعاد عن الشكوك أمر مستحب في الأمور الدينية والغذائية لتحافظ على نقاء إيماننا وقدسيات طعامنا.
إقرأ أيضا:العلم الجيني يحسم «المغاربة عرب جينيا»مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- استيقظت في يوم من الأيام من النوم على صوت جرس الباب؛ لأجد زوجتي تهم بارتداء ملابسها لفتح الباب, وكنت
- هل ذكر في السنة شيء عن الحذاء المقلوب فإن الناس يسارعون إليه كي يعدلوه، وكأن لذلك حكمة، فهل لهذا الف
- الخطبة عندنا في صلاة الجمعة كلها طائفيّة، وفيها تحريض، وتسييس ضد أطراف أخرى، وقد تصل اللعن، والسب، و
- هل يجوز لي أن أقترض مالاً من جهة العمل أو غيرها لأداء فريضة الحج؟
- لدي صديق يحفظ القرآن كاملا، وهو يراجع معي حفظه بمعدل خمسة أجزاء في اليوم، فهل أؤجر على ذلك أم لا؟ ول