كانت معركة فتح عمورية حدثًا مفصليًا في حملات صلاح الدين الأيوبي لاستعادة الأرض المقدسة من سيطرة الصليبيين. تقع هذه المدينة الاستراتيجية الهامة شمالي شرقي تركيا حاليًا، وكانت بمثابة مركز حكم مهم للإمبراطورية البيزنطية آنذاك. برغم تحصينات عمورية الشديدة وبنائها فوق جبل شديد الانحدار، تمكنت القوات الإسلامية تحت قيادة صلاح الدين من اقتحامها بعد مسيرة شاقة وعبر تحديات طبيعية قاسية امتدت لشهور. واستخدموا فيها نيران المدفعية والقوس والسهام بالإضافة لتطبيق تقنية طيران جديدة أثارت رعب الدافعين بسبب عدم استعدادهم لها. وقد أسفر الانتصار عن ارتفاع معنوي كبير للقوات العربية وإظهار قوة الدولة الإسلامية للمنافسين. وإن كانت تلك المعركة ليست الأخيرة في الحرب ضد الصليبيين، فإن تأثيرها البالغ جعل منها إحدى أهم وأنجح المواجهات التاريخية في الفتوحات الإسلامية.
إقرأ أيضا:نصَب: وضع القدر فوق النار- حصل مني موقف مع زوجتي فقلت لها في غضب إذا تعملين كذا اعتبري حالك لست على ذمتي لكي لا تعود و تكرر الف
- أنا شاب عزب، أذوق العذاب يوميًّا؛ لأنني أفتقد من يشبع عاطفتي، قد تظنون أنني أعترض على الله، ولكن سؤا
- هنالك شركة أعلنت عن اقتراح تمويل مشاريع جديدة، وهنالك جوائز للمشروع الفائز. هل المشاركة في هذه الشرك
- صباح جميل
- أتمنى الإجابة على سؤالي بالتفصيل .. في أثناء سفري لإحدى الدول الآسيوية أردت أن أشتري حقيبة يد كانت م