وفقًا للنص المقدم، فإن العمل في شركات تصنيع الكحول يُعتبر محرمًا شرعًا بناءً على الأحاديث النبوية التي تحذر من التعامل مع الكافرين في جميع أشكال الإنتاج والبيع، بما في ذلك المشروبات الكحولية. هذا يأتي ضمن قاعدة “لا ضرر ولا ضرار”، حيث يمكن أن يؤدي مثل هذا العمل إلى الضرر الديني والأخلاقي للمسلم. ومع ذلك، في حالات الظروف الخاصة التي تتطلب هذه الوظيفة وقد تم استنفاد جميع الخيارات الأخرى المتاحة لكسب الرزق الحلال، قد يكون هناك بعض الاستثناءات تحت إشراف علماء الدين المحليين الذين يستطيعون تقدير الوضع بشكل أفضل. لذلك، يجب على المسلم الحرص على تجنب أي نشاط قد يضر بالإيمان والأخلاق الإسلامية. هذه الفتوى توضح بوضوح أن العمل في شركات الكحول غير مقبول إلا في حالات الضرورة القصوى وبإشراف ديني.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الحياتيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أريد أستخدام بعض البخاخات لعلاج تساقط الشعر, والمشكل أن بها نسبة من الكحول وقد وجدت أنكم تقولون
- قلت لزوجتي: «إذا لم تأتِ عندي غدًا فأنتِ مطلقة بالثلاث» وأتت بعد المغرب، وسبق لي أن طلقتها مرتين قبل
- كنت أعاني منذ فترةٍ طويلةٍ في صلاتي، وطهارتي، وتحديداً معاناتي كانت مع غازاتٍ شديدةٍ، وإفرازاتٍ دائم
- أنا مهندس أكتب في مجلة تشبه مجلة زهرة الخليج مواضيع دينية، وقد قال لي بعضهم لا يجوز ذلك لوجود صور ال
- - قرأنا في حوارات طبية عن فتوى جواز استخدام الأدوية أو الرياضة دون تدخل يد الإنسان في تطويل وتعريض و