وفقًا للنص المقدم، فإن العمل في شركات تصنيع الكحول يُعتبر محرمًا شرعًا بناءً على الأحاديث النبوية التي تحذر من التعامل مع الكافرين في جميع أشكال الإنتاج والبيع، بما في ذلك المشروبات الكحولية. هذا يأتي ضمن قاعدة “لا ضرر ولا ضرار”، حيث يمكن أن يؤدي مثل هذا العمل إلى الضرر الديني والأخلاقي للمسلم. ومع ذلك، في حالات الظروف الخاصة التي تتطلب هذه الوظيفة وقد تم استنفاد جميع الخيارات الأخرى المتاحة لكسب الرزق الحلال، قد يكون هناك بعض الاستثناءات تحت إشراف علماء الدين المحليين الذين يستطيعون تقدير الوضع بشكل أفضل. لذلك، يجب على المسلم الحرص على تجنب أي نشاط قد يضر بالإيمان والأخلاق الإسلامية. هذه الفتوى توضح بوضوح أن العمل في شركات الكحول غير مقبول إلا في حالات الضرورة القصوى وبإشراف ديني.
إقرأ أيضا:كتاب خصائص واستخدامات الأسلاكمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فاتتني صلاة الفجر، واستيقظت في العاشرة، فهل يجوز تأخير قضائها ساعة أخرى، ريثما أسخن الماء بسبب المرض
- بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:هل يجوز دفع الزكاة إلى الخدم الذين يعملون
- أعلم أن من استدان وفي نيته القضاء وعجز عن ذلك حتى توفي أن الله تعالى يؤدي عنه، ولكن هناك فرق بين من
- توفي عن زوجة، ووالدين، وخمسة أبناء، وثلاث بنات. ولم تقسم التركة؛ لأنها عبارة عن منزلين أحدهما مسكون،
- وزارة الشؤون الداخلية (نيبال)