فتوى واضحة حكم العمرة أثناء الدورة الشهرية للمرأة المسلمة

توضح الفتوى حكم أداء العمرة أثناء الدورة الشهرية للمرأة المسلمة بوضوح، حيث يُحرم على المرأة الحائض أداء مناسك العمرة، بما في ذلك لمس الكعبة المشرفة وتقبيلها، نظرًا لضرورة الطهارة في هذه الأفعال. ومع ذلك، إذا وصلت المرأة إلى مكان الحج أو العمرة وبدأ حيضها قبل أداء المناسك، يمكنها البقاء هناك حتى تنتهي دورتها الشهرية. بعد ذلك، يمكنها أداء طواف القدوم وطواف الإفاضة وسعي الحج. هذا الحكم متفق عليه بين علماء الإسلام استنادًا إلى القرآن والسنة النبوية. إذا بدأت دورة شهرية جديدة بعد انتهاء الأولى وبقيت في مكة المكرمة لأداء العمرة أو الحج، تُعد هذه الثانية بكرى ويجب تعويضها لاحقًا بإتمام مناسك أخرى مثل صلاة النافلة.

إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثاني)
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الحب في الله هل ينهي حبل الغرام المحرم؟
التالي
فضل الصلاة والطواف في المسجد الحرام

اترك تعليقاً