توضح الفتوى حكم أداء العمرة أثناء الدورة الشهرية للمرأة المسلمة بوضوح، حيث يُحرم على المرأة الحائض أداء مناسك العمرة، بما في ذلك لمس الكعبة المشرفة وتقبيلها، نظرًا لضرورة الطهارة في هذه الأفعال. ومع ذلك، إذا وصلت المرأة إلى مكان الحج أو العمرة وبدأ حيضها قبل أداء المناسك، يمكنها البقاء هناك حتى تنتهي دورتها الشهرية. بعد ذلك، يمكنها أداء طواف القدوم وطواف الإفاضة وسعي الحج. هذا الحكم متفق عليه بين علماء الإسلام استنادًا إلى القرآن والسنة النبوية. إذا بدأت دورة شهرية جديدة بعد انتهاء الأولى وبقيت في مكة المكرمة لأداء العمرة أو الحج، تُعد هذه الثانية بكرى ويجب تعويضها لاحقًا بإتمام مناسك أخرى مثل صلاة النافلة.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثاني)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أبي مهندس وهو رجل طيب ويخبرنا عن جميع أعماله من خروجه من البيت إلى رجوعه للبيت ولكنه يخبرنا بأن بعض
- ما الشروط التي يجب توافرها؛ لكي يكون التفسير بالرأي مقبولًا؟ وما أقسام التفسير بالمأثور؟
- هل هناك دليل من القرآن أو الحديث على أن من يقرأ القرآن تحيط به الملائكة؟ وما فائدة حضور الملائكة من
- عندي كتب لشرح العهد القديم للبوني، والنور الرباني للطوخي. اكتشفت أنها كتب سحر. كيف أتخلص منها؟ وهي ا
- أنا شاب أبلغ من العمر 28 سنة، وأعمل إماما وخطيبا، أحب العلم وأسعى في طلبه، ولكنني أتضايق كثيرا من كو