فحص السكر التراكمي، والمعروف أيضاً بـ HbA1c، يقدم رؤى فريدة عن حالة السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى الأفراد المصابين بداء السكري من النوع الثاني. هذا الفحص ليس مجرد قراءة لحظة بل إنه يقيس متوسط تركيز الجلوكوز في الدم خلال الفترة الممتدة بين الثلاثة إلى الأربعة أشهر الأخيرة قبل إجراء التحليل. وهذا يعني أنه أكثر ثباتاً وأقل تأثراً بالتغيرات اليومية في النظام الغذائي والنشاط البدني مقارنة باختبارات الجلوكوز التقليدية.
نتائج فحص السكر التراكمي المرتفعة تشير إلى وجود مشكلات محتملة في تنظيم مستويات الجلوكوز وقد تحتاج إلى تعديل خطة العلاج. ولكن يجب التنويه بأن هذه النتائج ليست نهائية؛ حيث توجد عدة عوامل خارجية قد تؤثر عليها بما فيها العمر والصحة العامة ونوع خلايا الدم الحمراء. لذلك، غالبًا ما يستخدم هذا الفحص جنبا إلى جنب مع وسائل أخرى لمراقبة مستويات السكر في الدم للحصول على فهم شامل لصحة الشخص المصاب بداء السكري. رغم أهميته، يتطلب حساب نسبة السكر التراكمي وقتًا أطول بالمقارنة مع بعض الطرق الأخرى مثل اختبار جلوكوز البلازما بعد الامتصاص (OGTT).
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطاتبشكل عام، يعد فحص
- أعمل في بنك ربوي. فهل راتبي حلالٌ أم حرام، علماً بأن من الصعب الحصول على أي عمل في الوقت الراهن؟ الس
- في صلاة القيام مع الجماعة قرأ الإمام آخر سورة الحجر فظننت أنها آية سجدة، فلما كبر للركوع سجدت سجود ا
- Ekspla
- من هي السيدة عائشة ؟
- لماذا لم يفسر لنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم القرآن، وتركنا في حيرة من أمرنا، واختلاف كثير؟! قد