في النقاش الذي تناولته تغريد الدرويش، تم طرح فكرة محورية حول مفهوم النجاح والفشل، حيث تساءلت عما إذا كان الفشل هو المفتاح الأكثر قيمة للابتكار. وقد أشارت إلى أن في عالم يُقيَّم فيه التقدم من خلال الوصول إلى أهداف جاهزة، غالبًا ما نخطئ في تقدير قيمة الأخطاء. من هذا المنطلق، اقترحت تحويل الفشل من كائن رهيب إلى فرصة ذهبية للابتكار، حيث يمكن أن يكون الفشل صندوقًا نفكر من داخله ونعيد تقييم معتقداتنا وافتراضاتنا. وقد استشهدت بمثال كوبرنيكوس الذي اكتشف أن الأرض تدور حول الشمس، وهو اكتشاف اعتبر خطأ في سياق عصره، مما يثبت أن الفشل يمكن أن يكون مفتاحًا للكثير من الإنجازات العظيمة. شارك حفيظ بن يوسف في النقاش، معربًا عن تفهمه للمفهوم وافترض أن النجاح يجب أن يُنظر إليه كمسار مُتعرج مليء بالرفض والابتكارات الناشئة من فشل سابق. كما رأت رابعة المزابي أن النجاح لا يمكن أن يكون مجرد هدف محدد فقط، وإنما هو عملية تكرارية تشمل العديد من الخطوات والتعلم والملاحظة والأخطاء. اتفق المشاركون على أهمية قبول الأخطاء والتعلم منها، مما يؤدي إلى نتائج أكثر ابتكارًا.
إقرأ أيضا:الاصل المشرقي لرفات مدينتي الصخيرات وتطوان بالمغرب- سؤال عن الرضاعة، أنا لي أخوان أصغر مني أرضعتهم زوجة أخي، أمي أرضعت بنتين لأخي. فهل يجوز لابنتي أن تت
- يدرس معنا في الجامعة بعض الأفارقة النصارى، وفي بعض الأحيان يسلمون علي فأرد: وعليكم السلام ورحمة الله
- بعد ما انتهى الإمام من صلاة العشاء دخلت إلى المسجد ونويت صلاة العشاء مع بعض من كانوا متأخرين وللعلم
- أرجو من فضيلتكم التوضيح في هذه المسألة ألا وهي: عند إقامة الصلاة وقبل أن يبدأ المؤذن في الإقامة أو و
- كنت في صغري أستخدم الإنترنت على إحدى الشبكات؛ لأنهم لا يضعون لها رقمًا سريًّا، وبعد ذلك تبت، وهذه ال