يبرز الحديث النبوي الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه فضائل الصيام عند الله تعالى، حيث يصفه بأنه عمل “لي” له في المقصود، مما يُشير إلى تميزه عن سائر الأعمال التي تُقوم بها البشر لأجل رضوان الله. ويُؤكد هذا التمييز بعدة اعتبارات: أهمية قصوى للصيام في الإسلام ومحبوبيته لدى الله تعالى، ورمزية “لي” كتعبير عن الاحترام والتقدير الفائق، إضافة إلى طبيعة السرية التي تتضمنها عبادة الصيام كاختبار للإستقامة. فالصيام يُصبح بذلك ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو عملية إيمانية تكشف قدرة الإنسان على التحكم بنفسه وتلبية الواجب الديني بعيدا عن الضغط الاجتماعي، ليكون في يوم القيامة مساحة فارغة من الذنوب والمعاصي نتيجة رحمة الله تعالى.
إقرأ أيضا:كتاب مورفولوجية سطح الأرضمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في سورة النمل الأية 48-49 كيف يقسم أشقياء ثمود بالله وهم كفار؟
- أنا أسكن في قرية ليس بها إمام خطيب، وطلب مني أهل القرية أن أصعد فوق المنبر؛ لأن المسؤول في الوزارة ط
- ما هي صحة طريقة: فمي بشوق ـ في ختم القرآن الكريم في سبعة أيام تلاوة؟ وهل أفضل مدة لختم القرآن الكريم
- بوربون ليز بانز (BourbonnelesBains)
- اشتركت في تحفيظ القرآن الكريم، وأيام التسميع فقط ثلاثة أيام في الأسبوع, وأشعر بالضيق والهم والغم في