فضل أواخر سورة البقرة يتمثل في آيتين عظيمتين، لهما منزلة رفيعة وأجر كبير. هاتان الآيتان أُعطيتا للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في رحلة الإسراء والمعراج عند سدرة المنتهى، مما يبرز أهميتهما. من فضائلها أنها تحمي صاحبها من الحسد والعين، وتحصنه من الشيطان والسحرة. قراءة هذه الآيتين في الليل تكفي المسلم من السوء وتكسبه أجرًا عظيمًا، كما لو قام الليل كله. وقد ورد أن جبريل -عليه السلام- بشّر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بأن هاتين الآيتين لم يُؤتَهُما نبي قبله، مما يعزز مكانتهما. يُستحب للمسلم أن يقرأ هذه الآيتين قبل النوم، كما كان يفعل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-.
إقرأ أيضا:بلدان وأراضي غير أوروبية لازالت تحتلها فرنسامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قائمة المعابد الشنتوية
- رجل له أخ يؤذيه، وإن أعطاه مالا خَفَّت أذيته. فهل يجوز له أن يعطيه من الزكاة وإن كان مستور الحال؛ لي
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى علي في يوم ألف صلاة لم يمت حتى يبشر بالجنة. رواه أبو الشيخ
- ما حكم رجوع المرأة إلى طليقها المبتدع، مع العلم أن عندها طفلا منه؟
- هل يجوزأن يسلف زوجي البيت الذي نعيش فيه لأخيه وزوجته في ليلة الدخلة وهل يجوز أن يناما في فراشنا؟ أرج