في آخر الزمان، يُعتبر التمسك بالدين من أعظم الفضائل التي تعود على المسلم بالأجر العظيم والأمن التام. يُشير النص إلى أن المتمسك بالدين في هذه الفترة يحصل على ثواب كبير من الله، كما ورد في القرآن الكريم: (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ). هذا التمسك يجلب للمؤمن أمنًا تامًا، حيث لا يخاف من المستقبل ولا يحزن على الماضي، كما جاء في قوله تعالى: (فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ). في السنة النبوية، يُشبه النبي صلى الله عليه وسلم المتمسك بالدين في زمن الهرج والفتنة بالمهاجر إليه، حيث قال: (الْعِبادَةُ في الهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إلَيَّ). كما يُبشر النبي صلى الله عليه وسلم المتمسكين بالدين بطوبى، وهي شجرة في الجنة، ويُخبرهم بأن لهم أجر خمسين شهيدًا من الصحابة. هذه الأحاديث تُثبّت المسلمين وتُسلّيهم في زمن الغربة الدينية، مما يجعل التمسك بالدين في آخر الزمان فضيلة عظيمة
إقرأ أيضا:كتاب مدخل إلى الهندسة المدنية- (25066) 1998 QN86
- متى يقال: رضيت بالله رباً. عند الترديد خلف الأذان. هل تقال بعد أشهد أن لا إله إلا الله أم بعد لا إله
- أحببت إنسانا كثيرا، وتمت خطبتي له، ولكن هو أقل مني في المستوى المادي، وليس من بلدي، وظل أقاربي يؤنبو
- بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد أما بعد: هناك لعبة تلعب أون لاين وه
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: - جنس المتوفى: ذكر - مقدار التركة: (10000000) - للمي