بالنظر إلى النص المقدم، يتضح أن الحديث المتعلق بفضل الثمانين آية من القرآن الكريم، والتي تشمل سورة الفاتحة، والخمس آيات الأوائل من سورة البقرة، والآيتين الآخرتين من سورة البقرة، هو حديث غير صحيح. هذا الحديث، رغم انتشاره الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات، لا يمكن إسناده إلى أي كتاب من كتب السنة والحديث الموثوقة.
من الواجب على كل من يريد نشر حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يتأكد من صحته أولاً، وذلك لتجنب الوقوع في الكذب الذي نهانا عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله “كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع”. ومن نشر حديثا موضوعا وهو يعلم أنه موضوع فقد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب، وهو متوعد بدخول النار، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم “من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار”.
إقرأ أيضا:لمحة عن تكلفة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعيفيما يتعلق بالفضائل الحقيقية للقرآن الكريم والأدعية النبوية، فهي غنية عن هذا الكذب والباطل. لذلك، يجب الحذر من نشر مثل هذه الأحاديث المزعومة وعدم الاعتماد عليها. فالقرآن الكريم في ذاته له فضائل عظيمة، ولا يحتاج إلى أحاديث مكذوبة لتعزيز مكانته.
- أعمل وسيط شحن مع الشركات الوطنية، وعند سداد مستحقّاتي يطلب مسؤولو هذه الشركات مقابلًا من المال دون و
- أنا شاب مسلم عربي وُلدتُ في كندا. وقبل 8 أعوام قمت بالسفر إلى دولة عربية -أملك جنسيتها إلى جانب الجن
- منذ سنتين ـ تقريبا ـ قام المدير المالي بالشركة التي أعمل بها بالتوقيع بالموافقة على صرف مبلغ 2000 لد
- DK Metcalf
- هل يجب علينا الوفاء بعهد قطعناه لميت ودعواتكم لي بأن يرزفني الله زوجا صالحا؟ جزاكم الله خيراً.