فضل الجلوس في المصلى بعد صلاة الفجر دليل من السنة النبوية

يُسلّط النص الضوء على فضل الجلوس في المصلى بعد صلاة الفجر، مستندًا إلى حديث نبوي شريف رواه أنس بن مالك رضي الله عنه. وفقًا لهذا الحديث، فإن من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين، له أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة. هذا الفعل له ثواب عظيم، حيث يعتبر كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة، مما يدل على أهمية الجلوس في المصلى بعد صلاة الفجر.

وقد بين ابن القيم رحمه الله في كتابه “زاد المعاد” أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرص على الجلوس في المصلى بعد صلاة الفجر، مما يدل على فضل هذا الفعل. كما ورد عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل أحيانه، مما يؤكد أهمية ذكر الله تعالى في جميع الأوقات، بما فيها وقت الجلوس في المصلى بعد صلاة الفجر.

إقرأ أيضا:هوية المصريون القدامى (التأصيل)

بالإضافة إلى ذلك، فإن الإسرار بالذكر أفضل، كما ورد في حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أيها الناس اربعوا على أنفسكم”. هذا الحديث يدل على خفض الصوت بالذكر، وأن الرفع خلاف الأولى إلا ما ورد النص فيه من الشارع.

وفيما يتعلق بوقت الصلاة بعد طلوع الشمس، فقد ورد أن الوقت الذي يمنع فيه من الصلاة بعد طلوع الشمس هو ما ترتفع فيه قيد رمح، ويمكن تقديره بعشر دقائق أو خمس عشرة دقيقة.

بناءً على هذه الأدلة من السنة النبوية، يمكن القول إن الجلوس في المصلى بعد صلاة الفجر له فضل عظيم، ويجب على المسلمين الحرص على الاستفادة من هذا الوقت الثمين في ذكر الله تعالى.

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الواجبات التربوية للأبوين نحو أبنائهما حقوق متبادلة ومبادئ إسلامية
التالي
الأخلاق والقانون في بناء مجتمعات قوية

اترك تعليقاً