تتميز سورة آل عمران بفضائل عديدة وردت في الأحاديث النبوية، حيث وصفها النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- بالزهراء التي تأتي يوم القيامة كالغمامة وتُدافع عن صاحبها. كما أن قراءتها تُعد من الأعمال العظيمة التي تُعظّم صاحبها في نظر الصحابة، لقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: “أنَّ رجلًا كانَ يكتبُ لرسولِ اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وسلمَ-، وقدْ قرأَ البقرةَ وآلَ عمرانَ، وكانَ الرجلُ إذا قرأَ البقرةَ وآلَ عمرانَ جدَّ فينَا، يعني عَظُمَ”. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي السورة على اسم الله الأعظم الذي يُجيب الله -تعالى- إذا دُعي به. وقد أُعطي النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- هذه السورة من السبع الطوال مكان التوراة، مما يُشير إلى أهميتها ومكانتها في القرآن الكريم.
إقرأ أيضا:كتاب الفطريات والمسرطنات في الأغذيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ماحكم الشرع فيمن هجر أولاده وأهله من أجل الدعوة إلى الله ؟
- كيفية صوم ستة أيام من شوال؟
- لسورة البقرة كما يشاع أربعة أسماء، فما هي من فضلكم؟ وكم عدد آياتها وعدد حروفها وكلماتها؟ وشكرًا لإخو
- أعلم أن ما أسكر قليله فكثيره حرام وهذا الكلام عن الخمر ولكن هل الاستمناء مثله فمثلا هل أن أفعل الاست
- أعد لوالدي طعاماً يومياً حيث إنه يعيش بمفرده مع والدتي قعيده الفراش وأقسمت له بالقول علي الطلاق ما أ