فضل سورة الأنبياء

في النص، يُناقش فضل سورة الأنبياء من خلال الإشارة إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يرد عنه أثر صحيح ثابت يخص هذه السورة بفضل معين. ومع ذلك، يُذكر أن هناك أحاديث ضعيفة لا صحة لها، مثل الحديث الذي ينسب إلى علي -رضي الله عنه- والذي يقول: “يا علي مَنْ قرأَ هذه السّورة فكأَنَّما عبد الله على رضاه”. هذا الحديث، رغم ضعفه، يُشير إلى أن قراءة سورة الأنبياء قد تُعتبر عبادة لله -تعالى-. بالإضافة إلى ذلك، يُذكر أن سورة الأنبياء سميت بهذا الاسم لأنها تحتوي على أسماء ستة عشر نبياً، مما يجعلها سورة مكية نزلت بعد سورة إبراهيم وتحديداً بعد حادثة الإسراء والمعراج.

إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تعليم وشرح المعوذات قبل النوم للأطفال
التالي
شرح حديث (ليس من البر الصيام في السفر)

اترك تعليقاً