تشير سورة القدر إلى أهميتها البالغة باعتبارها إحدى سور القرآن الكريم، رغم عدم وجود أحاديث صحيحة تؤكد فضلها بشكل خاص. ومع ذلك، فإن لها مكانة خاصة ضمن الفضل العام لقراءة القرآن نفسه، حيث يؤكد القرآن والسنة النبوية على الثواب الكبير المرتبط بقراءة الكتاب المقدس. تشيد السورة بليلة القدر تحديداً، وهي الليلة التي بدأ فيها نزول الوحي من السماء إلى الأرض عبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وفي تلك الليلة المباركة، ينزل الملائكة الرحماء الذين يحملون البركات والأمان للعبد المسلم حتى طلوع الفجر. بالإضافة لذلك، توضح السورة تفاصيل حول ليلة القدر نفسها، موضحة أنها أحد ليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك. وبالتالي، يمكن اعتبار فضل سورة القدر مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالفضائل العامة المتعلقة بتلاوة القرآن وتعظيم حرمة الشهر الكريم ولياليه الطاهرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القفطان- ما قولكم في من ليس بأهل للترجيح، ثم يسأل عن أشياء يعرف ما فيها من أقوال، لكن لا يمكنه أن يرجح إلا نا
- ما درجة قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «ما من رجل يدعو بهذا الدعاء في أول ليله، وأول نهاره، إلا عصمه
- ما حكم اللعب بألعاب خيالية في الأزياء والأناقة، ويطلبون بهذه اللعبة عملية تجميل. هل من يعمل عملية ال
- جزاكم الله خير الجزاء على موقعكم الرائع. أود سؤالكم واستشارتكم في أمري، وهو أنني قليل الكلام مع النا
- ما الرد على من يجيزون الاحتفال بعيد الميلاد بحجة أنه عادة وليس عبادة وبالتالي لا يمكن أن نقول إنه بد