تسلط سورة الليل الضوء على أهمية التمسك بتعاليم الإسلام لتحقيق السعادة الدنيوية والأخروية. رغم عدم وجود حديث صحيح بشأن فضلها الخاص، إلا أنها تحمل العديد من الفضائل العامة المرتبطة بقراءة القرآن الكريم. تشير السورة إلى أن هناك نوعين من البشر: أولئك الذين يسخر لهم الله الطريق نحو الخير والإيمان، وثانيًا، الذين يعانون بسبب بخلهم ونكرانهم للبعث والحساب. تؤكد السورة أيضًا على ضرورة الأخذ بالأسباب والسعي خلف رضا الله كوسيلة للاستحقاق للسعادة الحقيقة. بالإضافة لذلك، تبرز قصة الصحابي الجليل أبو بكر الصديق باعتباره مثالًا حيًا لمن اتبع هذه التعاليم بإطلاق العبيد وإعطائه المال ابتغاء وجه الله فقط دون انتظار مقابل دنيوي. وفي النهاية، توضح السورة قدرة الله الواسعة وخلافة كل الأشياء تحت سلطانه، مما يدعو المؤمنين للتوجه نحوه والتزام أوامره لتجنب غضب يوم القيامة والاستعداد للمكانة الأعلى في جناته.
إقرأ أيضا:قبائل بنو سليم بالمغرب الاقصى- أنا مصابة بوسواس قهري، فعندما كنت أشاهد التلفاز أحسست بشهوة، ولكني أبعدها عني، وأحسست بشيء ينزل مني،
- قال تعالى: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً. ما المقصود بـ (إنما)؟ ولماذا ج
- سؤالي يتعلق بكيفية قضاء الصلوات الفائتة فأنا أشتغل مساء ولا أجد حيزاً من الوقت لأداء الصلوات في وقته
- ما حكم تصميم أو تحميل برنامج على حاسوب شخص آخر، يمكن استعماله في المباح، أو ما يرضي الله، أو ما
- هل فعل شيء مباح من أجل ترك الحرام يؤجر عليه المرء؟ وهل يغفر الله ما مضى سبحانه وتعالى؟ مثال: شخص يفع