تُعد صلاة أربع ركعات قبل صلاة العصر سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث وردت أحاديث تدل على استحبابها، مثل حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه الذي رواه الترمذي وابن ماجه، وحديث ابن عمر رضي الله عنهما الذي رواه أبو داود والترمذي. هذه الصلاة لها فضائل عديدة، منها اقتداء المسلم بالنبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يقوم الليل حتى تتورم قدماه، كما أنها من النوافل التي تقرب العبد من الله سبحانه وتعالى. بالإضافة إلى ذلك، فإن صلاة أربع ركعات قبل العصر سبب لنيل رحمة الله تعالى، كما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. رغم ذلك، ينبغي التنبيه على أن هذه الصلاة ليست من السنن الرواتب التي حافظ عليها النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنها سنة غير مؤكدة يُندب الإتيان بها. يمكن أداء هذه الصلاة بطرق مختلفة، مثل صلاة أربع ركعات بتسليمة واحدة أو صلاة ركعتين ركعتين، ويبدأ وقت أدائها من دخول وقت العصر وينتهي بإقامة فرض العصر.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 1 (أبو بكر محمد)- خادمتنا عندما قدمت كانت نصرانية، فهداها الله، ودخلت الإسلام -والحمد لله- منذ سنتين، وزوجها ما زال نص
- ما هي الحالات التي يمكن فيها العمل بالرأي المرجوح؟
- هل صوم رمضان عامة هو أيضا في سبيل الله؟
- ما حكم تقبيل زوجة الأب؟
- امرأة تريد أن تكفر عن يمينها بإطعام مساكين, ولكن زوجها مديون وهي معها عدة قطع من الذهب للزينة, فقالت