في شهر رمضان المبارك، يتميز فضل قراءة القرآن الكريم بأبعاد متعددة وفقًا للنص المقدَّم. أولاً، يشجع النبي محمد صلى الله عليه وسلم على اجتماع المؤمنين لتلاوة القرآن في مساجدهم، حيث يؤدي ذلك إلى نزول السكينة والرحمة عليهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الصيام وقراءة القرآن هما شفعاء لصاحبيهما يوم القيامة، مما يكسبهما أجراً عظيماً وشفاعة. مدح الرسول أيضًا أهل القرآن الذين يعيشون معه ويعملون بما فيه، مؤكدًا أنهم خير الناس.
كما أكد النص على مكافأة الله لمن يتلو كتابه، حيث ترقى درجاتهم في الجنة لكل حرف يقرؤونه، والحسنة مضاعفة بعشرة أمثالها. علاوة على ذلك، تشجع قراءة القرآن بالتدبر والتأمل الفرد على التفكر في كلام الله وفهمه بشكل أعمق، مما يقربه أكثر من الله ويحفزه على الامتثال للأوامر والنواهي. أخيرًا وليس آخرًا، يعد حفظ القرآن ومراجعته أمرًا مهمًا للحفاظ على محفوظات الفرد وتحسين فهme لها. وبالتالي، فإن قراءة القرآن في رمضان ليست مجرد عبادة روتينية ولكنها رحلة روحانية عميقة تؤثر بشكل إيجابي كبير على حياة المسلم الروحية والعقلية.
إقرأ أيضا:كتاب تصميم المواقع الإلكترونيّة