في الإسلام، حددت أحكام الرضاعة فترة رضاعة كاملة لمدة عامين للمواليد الجدد، استنادًا إلى الآيات القرآنية التي تؤكد على دور الأم في رعاية طفلها. رغم كون هذه الفترة القصوى للإرضاع، إلا أنه يمكن للأم تقصير مدة الرضاعة إذا اتفق الطرفان -الأب والأم- ولم يكن هناك ضرر محتمل على الطفل. فالرضاعة تعتبر حقًا شرعيًا للطفل يجب تأمينه له من قبل الشخص المسؤول عنه.
الحكمة من تحديد فترة الرضاعة تكمن في حاجة الأطفال حديثي الولادة لتغذية خاصة بعد انفصالهم عن مصدر غذائهم الأول داخل الرحم. لذا، خصص الله تعالى ثدي الأم كمصدر غذاء مناسب لهم، مع مراعاة سهولة عملية إنتاج وإخراج الحليب بطريقة غير مضرة بالأم نفسها. بالإضافة لذلك، فإن فترة الرضاعة تلعب دوراً هاماً في ترسيخ الروابط العاطفية بين الأم وطفلها وتعزيز ارتباطهما الوثيق منذ بداية الحياة. وبالتالي، عند فطام الطفل، يجب مراعاة عدم التعجيل به بما يؤذي صحته النفسية والجسدية، وكذلك موافقة الأبوين لتحقيق مصلحة الطفل العامة.
إقرأ أيضا:القبائل العربية في الأندلس- سؤالي عن استنساخ أي الأناشيد الدينية أو القرآن الكريم و توزيعها للأصحاب علما بأن بعض الصفحات تقوم با
- السلام عليكم علمائنا الأفاضل أرجو إفادتي بشأن هذا الموضوع : أنا امرأة متدينة والحمدالله وأخاف الله و
- أنا مصرية أقيم بالسعودية توفي زوجي رحمه الله بالسعودية وعندي خمس أولاد ذكور وعند حصر الورثة كنا أنا
- أرضعت والدتي قريبي منذ 17 سنة، وهو في نفس سني، ولا تتذكر هل كنّ مشبعات أو لا، ولا تتذكر أيضًا هل هما
- تزوجت بنتا يتيمة ليس لها أحد... إلا خالها، وكنت قد سمعت أنها مظلومة من خالها، فسترت عليها، وتزوجتها،