يُظهر القرآن الكريم بلاغته الفريدة من خلال استخدامه المتقن لأدوات البلاغة العربية، ومن بينها الأسلوب الإنشائي. هذا الأسلوب يهدف إلى إثارة العواطف وتحريك المشاعر لدى القارئ والمستمع. تُستخدم كلمتا “سبحان” و”الحمد لله” لإظهار التعجب والإعجاب بالله تعالى وعظمته، كما في قوله تعالى “سبحان ربِّي الأعلى”. يُستخدم النفي الجازم لتأكيد نفي الشيء بشكل قاطع وجازم، مثل الآية “وما لهم به من علم إلا اتباع الظن”. يعد الأمر والنهي أداتين رئيسيتين لاستخدام الأسلوب الإنشائي لتحقيق غاية ما، مثل قوله تعالى “فاستعينوا بالله واصبروا”. يستخدم التمني للتعبير عن الرغبات والأمنيات، كما في الآية “ليتني كنت معهم فأفعل”. يأتي الاستفهام بعدة أشكال، منها التأكيد والسخرية والسؤال الحقيقي، حسب السياقات المختلفة للآيات، مثل قوله تعالى “فأريه حجتك”. هذه الأمثلة البسيطة تُظهر مجموعة واسعة ومتنوعة من أساليب التشريع المستخدمة بكفاءة عالية داخل النص القرآني لنقل المعاني بطرق مختلفة مع تحقيق أثر عميق ومباشر على نفس المستمع والقارئ.
إقرأ أيضا:أقدم اللقى الأثرية عن التواجد الإسلامي في الأندلس- والدي مريض، ولا يستطيع الصيام بسبب مرض، ويخرج فدية عن الصيام، فهل يجوز إعطاء هذا الطعام لرجل مسكين،
- توفي سالم, وترك جدًّا وأبًا وعمًّا وخالًا, فأرجو توضيح من يرث وتقسيم الميراث.
- لدي أخت تبلغ من العمر 18 سنة، وهي غير محجبة كما أنها غير محافظة على صلاتها، فهي تصلي في المناسبات، م
- أثناء الصلاة أحيانا أقوم من السجود، أو أنزل إلى الركوع، ولا أكون خاشعة، بل أكون أفكر في شيء غير الصل
- هل تجوز زراعة الشعر للمرأة إن كان شعرها خفيفًا بالوراثة؟