القضاء والقدر مفهومان مترابطان في الفكر الإسلامي، يمثلان جانبين متكاملين في نظام إلهي يحكم مسارات الحياة. القضاء يشير إلى علم الله القديم بخفايا الأمور قبل خلقها، وهو معرفته الحقيقة لكل ما سيحدث مستقبلاً. هذا العلم ليس مجرد تخمين أو احتمال، بل هو حتمية مطلقة لجميع الأشياء، بما فيها أعمال البشر وأفعالهم وأفعال غيرهم. أما القدر فهو تنفيذ هذا العلم بالفعل عبر الأحداث التي تحدث وفق مشيئة الله وقدرته.
القدر ينطبق على الجانب العملي لهذه المعرفة الإلهية، إنه عملية التنفيذ والتسبب بالأحداث بناءً على ذلك العلم البديع لله عز وجل. تتضمن قدرة الخلق والإرادة والمشيئة الدينية كل حدث يحدث كجزء ضمن خطة إلهية دقيقة ومحسوبة بدقة متناهية. يؤكد القرآن على دور القدر في حياتنا اليومية، حيث يقول سبحانه وتعالى “الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل”.
إقرأ أيضا:قبيلة الخلط او الخلوط من عرب بني المنتفق بمنطقة الغربرغم كون الإنسان مسؤولاً مسؤولية كاملة عن تصرفاته حسب تعليمات الدين الإسلامي، فإن الأمر الواقع يرجع لمشيئة الله وعلمه السابق بها. لذلك يجب التفريق بين نطاقهما الواسع، لكنهما مرتبطتان ارتباط وثيق لتشكلا بذلك نظاماً متكاملاً يحكم مسارات الحياة الدنيا بشكل عام وفي حياة المؤمن خصوصاً. فهم هذين المفهومين أساسياً لفهم دور الإنسان العقلاني الحر داخل عالم محكوم بالقيم والمعايير المقدسة للإرادة الإلهية.
- ما حكم الدين في هذه المشاهد؟ أشاهد في المسلسلات مشاهد بها مثلا الممثلة تحلف على أشياء في المشهد وهذا
- هل الأفضل ترك الجماعة الأولى بالمسجد لتأخير صلاة العشاء؟
- بارك الله في القائمين على هذا الموقع, ونشكر لكم حسن تواصلكم معنا. أنا أبلغ من العمر تسعة عشر عامًا,
- كانت علي فوائت منذ سنين فقد كنت أصلي بغير غسل من الجنابة وأنقص بعض أركانها وواجباتها بسبب تقصيري في
- أريد أن أعرف الغاية من تغطية القبل بقطعة قماش عند المصاب بسلس البول، يعني هل الغاية عدم إيذاء الناس