يتناول مفهوم الأمن القومي بشكل أساسي قدرة الدول على حماية مصالحها الداخلية والخارجية، بما في ذلك مواردها ووحدتها واستقرارها. نشأ هذا المصطلح خلال القرن السابع عشر ولكنه اكتسب زخماً خاصاً بعد الحرب العالمية الثانية وظهور عصر الحرب الباردة. يُعتبر الأمن القومي مجموعة من المعايير والاستراتيجيات الضرورية لتعزيز قوة الدولة ودورها العالمي. إنه مفهوم ديناميكي يتغير باستمرار نتيجة للمتغيرات السياسية والاقتصادية والجغرافية وغيرها من العوامل المؤثرة محليًا وعالميًا.
تشمل أركان الأمن القومي الثابتة عوامل جغرافية تاريخية وثقافية غنية، حيث تعتبر هذه العناصر ضرورية للهوية الوطنية والتماسك الاجتماعي. أما جانبا السياسة والاقتصاد فهو يؤدي دوراً محورياً في تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق الاستقرار الداخلي والدولي، بالإضافة إلى توفير رفاهية المواطنين. وفي السياق الاجتماعي، ينصب التركيز على تعزيز الانتماء الوطني والقضاء على الفوارق الطبقية لتحقيق عدالة اجتماعية أكبر. أخيراً، يلعب الجانبان العسكري والثقافي أدواراً حيوية أيضاً – الأول في ردع التدخل الخارجي والحفاظ على سمعة عسكرية مشرفة، والثاني في الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز الحرية الفكرية للسكان الأصلي
إقرأ أيضا:اللهجة الحسانية المغربية : زرف- ذهبت متأخرا لصلاة الجمعة، ودخلت في الصلاة، وللأسف لحقتهم في التشهد الأخير، فالأصح كما علمت أني أكمل
- بسم الله الرحمن الرحيم تخرجت من كلية التجارة سنة 2004، والحمد لله كنت من أوائل الخريجين بالكلية، وكا
- أحببت بنتًا قبل فترة، واستمرت علاقتنا سبعة أشهر، وتركتها قبل أيام؛ لإحساسي بالذنب الشديد، وأردت التو
- عندما كنت في سن الرضاعة قامت أمي بإرضاعي مع بنت جارتنا وقد كانت تبلغ من العمر 3 سنوات وأنا بضعة أيام
- هل يعتبر صحابيا (كل من اجتمع به مؤمناً به ، ومات على ذلك ، ولو لم يَرَهُ ، ولو لم تَطُل الصُّحبةُ) ا