يلعب هرمون النمو، الذي يعرف علميًا بـ GH، دورًا حيويًا في عمليات فسيولوجية عديدة داخل جسم الإنسان، وخاصة خلال مرحلة النمو المبكرة. يعمل هذا الهرمون كمحفز لنمو العظم، مما يساهم بشكل كبير في تحقيق الطول المتوقع. بالإضافة إلى ذلك، ينظم توازن الطاقة بين استقلاب الطعام وتجديد الخلايا – سواء أكانت بروتينات، دهون، جلوكاوز، أو خلايا دم حمراء.
يتم إجراء تحاليل هرمون النمو في حالات معينة؛ فقد تشير قصوره إلى تأخر البلوغ أو بطء النمو عند الأطفال وقصر القامة بالمقارنة بالأقران. أما بالنسبة للبالغين، فقد ترتبط علاماته بانخفاض كثافة العظام، تغيرات في توزيع الدهون بالجسم (مثل زيادة الكوليسترول)، والإرهاق البدني وضعف القدرة على أداء تدريبات رياضية شاقة. تقوم الغدة النخامية بإطلاق هرمون النمو، لذا فإن دراسة نشاطها تساعد الأطباء على فهم الجهاز الإندوكريني العام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : طائر القَوبعيمكن استخدام اختبار هرمون النمو لمراقبة فعالية علاجات حالات صحية خاصة مثل العملقة وضخامة الأطراف. كما يُستخدم أيضاً لتأكيد التشخيص عندما يتم اكتشاف اختلالات في مستويات ال
