تسلط هذه الدراسة الضوء على مجموعة متنوعة من الفوائد النفسية للتمرينات الرياضية المنتظمة. أولاً، تؤثر بشكل إيجابي على الحالة المزاجية عبر زيادة إنتاج “هرمونات السعادة”، المعروفة باسم الإندورفينات، مما يسهم في تخفيف الشعور بالتوتر والقلق. ثانياً، تساعد التمارين الرياضية في تنظيم النوم وتقليل مستويات هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، بينما تزيد من نسبة السيروتونين – وهو مركب كيميائي مهم للمزاج الصحي.
بالإضافة لذلك، ثبت أن التمارين لها تأثير محفز للذاكرة والقدرات المعرفية؛ حيث أنها تعزز تدفق الدم للدماغ وتحفز نمو خلايا عصبية جديدة. وهذا بدوره يقلل من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر ويحسن الوظائف الذهنية العامة. أخيرا وليس آخرا، فإن الانخراط في نشاط رياضي منتظم يمكن أن يعزز الثقة بالنفس عندما يتم تحقيق الأهداف الشخصية المتعلقة بذلك المجال. وبالتالي، يعد دمج روتين يومي يتضمن تمرينا بدنياً خيارًا استراتيجيًا لصحة نفسية أفضل.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الفيزياء العامة- تناقشت مع أحد زملائي يوما عن الالتزام بنص الحديث بدون اجتهاد أم نجتهد في فهمه، وكمثال على ذلك؛ التسم
- ما الفرق بين المس واللمس كما جاء في القرآن الكريم (لا يمسه إلا المطهرون)؟
- أسلم في السابع من رمضان وصام باقي الشهر وأدركه شهر رمضان الثاني ولم يصم السبعة أيام الأولى ماذا يفعل
- العقرب الآسيوي
- منذ قرابة السنة تعرفت مصادفةً إلى شابٍّ على أحد مواقع التواصل الاجتماعيّ، وقد كان في الفترة السابقة
