تشير القيلولة، وهي نوم قصير خلال النهار، إلى العديد من الفوائد الصحية والنفسية المهمة عندما يتم تنظيمها بشكل صحيح. تعتبر مدة القيلولة أحد أهم العوامل المؤثرة في فعالية هذه العملية؛ حيث تشير الدراسات إلى أن الفترة الأمثل تتراوح بين ١٠-٢٠ دقيقة. تساهم القيلولة في الحد من الشعور بالنعاس وتعزيز اليقظة والإنتاجية، مما يساعد الأفراد على أداء أعمالهم بكفاءة أكبر. بالإضافة إلى ذلك، ثبت علميًا دور القيلولة في تحسين الذاكرة وقدرة الشخص على الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة. كذلك، تلعب دوراً رئيسياً في تعديل المزاج وتحسين الحالة النفسية للمصابين بالحزن أو الضيق. علاوة على ذلك، تعمل القيلولة القصيرة على تخفيف مستويات التوتر والقلق المرتبطة بالضغوط اليومية. ولكن رغم كل تلك الفوائد، هناك اعتبارات ضرورية يجب مراعاتها لتجنب الآثار الجانبية المحتملة مثل اضطراب جدول النوم ليلاً أو شعور بالتعب عند الاستيقاظ بسبب قيلولات طويلة جداً. وبالتالي، يتطلب اتخاذ قرار بشأن إدراج القيلولة ضمن روتين يومنا دراسة شخصية شاملة لعادات نومنا واحتياجات أجسامنا الخاصة بنا.
إقرأ أيضا:كتاب تصميم المواقع الإلكترونيّة- شعب الإيمان، الخامس والخمسون من شعب الإيمان وهو باب في بر الوالدين. أخبرنا أبوعبد الله الحافظ في الت
- أنا شاب غير متزوج ومحترم وسط عائلتي، ولكنني عندما تقربت مني بنت خالتي وهي متزوجة أيضا تغير حالي بنسب
- هل كان والد زيد بن حارثة -رضي الله عنه- صحابيا؟
- لقد بينتم في موقعكم، أن آيات الشفاء في الكتاب الكريم، ست، كما يلي: 1- قوله تعالى: (قاتلوهم يعذبهم ال
- إذا كنت في سفر وقد نويت تأخير صلاة المغرب إلى وقت العشاء وعندما أردت أن اُصلي المغرب وجدت جماعة تصلي