إن الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً أمر بالغ الأهمية لصحة الفرد العامة ورفاهيته؛ حيث يلعب دوراً حيوياً في العديد من العمليات البيولوجية الأساسية. ففي حين يستريح الجسم، يقوم الدماغ بتصفية ومعالجة المعلومات التي تم تعلمها خلال النهار، مما يعزز القدرات المعرفية مثل التركيز والإبداع وحل المشكلات. بالإضافة إلى ذلك، يساهم النوم الجيد في تنظيم الذاكرة طويلة المدى، وهو أمر حيوي للتعلم والممارسات الأكاديمية الناجحة.
كما أنه يدعم وظيفة الجهاز المناعي، إذ تنتج أجسامنا البروتينات المعروفة بالسيتوكينات أثناء النوم، وهي مهمة لجهاز المناعة. نقص النوم قد يتسبب في إنتاج زائد لهذه السيتوكينات، مما يؤدي إلى التهاب مزمن ويزيد خطر الإصابة بأمراض مختلفة منها أمراض القلب والسكتات الدماغية وأنواع السرطان. علاوة على ذلك، تربط الدراسات بين عادات النوم والوزن الصحي؛ فالخلل في هرموني الجريلين والليبتين – اللذان يسيطران على الشعور بالجوع وانخفاض الرغبة فيه – نتيجة الحرمان من النوم يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن.
إقرأ أيضا:قبيلة المهاية الهلالية بالمغرب الاقصىوفي الجانب النفسي، يعد النوم عاملاً أساسيًا في الحفاظ على
- مونتيماركيانو
- هل قوله تعالى: وأذنت لربها وحقت ـ بمعنى التمثيل، لكونها في قبضة القدرة الإلهية؟.
- نرجو تحديد بعض آثار صفات لله تعالى وتبيين آثارها في الإيمان.
- هل يجوز أن أدفع جزءا من أقساط المدارس الخاصة لأختي المتزوجة من زكاة المال؟ علما أن زوجها لا يعمل، وه
- هل من فشل فى غض بصره وعلم أنه لن يستطيع أن يقلع عن هذه المعصية لشدة شهوته، يتوقف عن الاستغفار، لأنه