في قصة أصحاب الحجر، المعروفة أيضًا بقصة ثمود، العديد من الفوائد التي يمكن استخلاصها. أولاً، تُظهر القصة بلاغة القرآن الكريم، حيث تُكرر القصة في مواضع مختلفة مع إضافة تفاصيل جديدة في كل مرة، مما يجذب القارئ ويشد انتباهه. ثانيًا، تُبين القصة عاقبة المفسدين الذين يعتمدون على قوتهم ومكرهم، حيث يُظهر الله -سبحانه وتعالى- أن مكر الإنسان السيئ يعود عليه. ثالثًا، تُحذر القصة من استضعاف المؤمن أو استخدام القوة والمكر في ما يغضب الله، وتؤكد على أهمية تفويض الأمر لله -تعالى- لينجي الإنسان من المهالك. كما تُوضح القصة أن تكذيب نبي واحد هو تكذيب لجميع الرسل، لأن دعوة الأنبياء واحدة. أخيرًا، تُبين القصة هلاك قوم ثمود بالصيحة التي دمرتهم تدميرًا واضحًا، مما يُعتبر عبرة لكل من يستكبر ويعتدي على شرع الله ورسالاته.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ازْمَرْمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أما بعد فيا فضيلة المشايخ إني أمتلك كتاب الأغاني للأصفهاني بملف حاسوبي أطلع عليه أحيانا وأستنكر ما ف
- American Samoa's at-large congressional district
- هل كثرة الزلازل هذه الأيام علامة من علامات قرب يوم القيامة؟ ويا شيخ أنا سمعت أن خطباء الجمعة تركوا ا
- : الآلهة نفسها
- كنت أبحث عن فرصة عمل، فاتصل بي مالك شاحنة لديه عقد مع شركة نقل لا عمل عنده، فعرض سيرتي الذاتية على ش