في النص، يتم استخلاص فوائد متعددة من قصتين لسيدنا إبراهيم -عليه الصلاة والسلام-. في القصة الأولى، يُظهر إبراهيم استخدام العقل السليم في رفض عبادة الأصنام، مما يبرز أهمية التفكير المنطقي في الدعوة إلى الحق. كما تُظهر جرأته في قول الحق أمام قومه، مما يدعو كل صاحب حق إلى الجهر بحقه. يُستخدم الحجة والبرهان المنطقي في الدعوة إلى الحق، وعندما يعجز الباطل عن مقابلة الحجة بالحجة يلجأ إلى القوة والعنف. تُظهر القصة أيضًا تسليم إبراهيم لقضاء ربه وتحمله لأعباء قول الحق، مع التأكيد على أن الله لا يترك أنبياءه وأوليائه الذين يصدعون بالحق بل ينصرهم. في القصة الثانية، يُظهر إبراهيم تسليمه لقضاء الله عندما أمره بسكن أهله في وادٍ غير ذي زرع، مما يبرز يقين المؤمن بأن الله لا يضيع عباده. كما تُظهر القصة أهمية السعي والعمل للحصول على الرزق، واستجابة دعوة الأنبياء بإذن الله، حيث استجاب الله لدعوة إبراهيم وجعل المكان آمنًا ومأوى للناس.
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس الميكانيكي- أنا أريد أن أذهب للعمرة في شهر رمضان وكان كل شيء مجهزاً تذاكر السفر والحجز والإقامة وكنا سنذهب أنا و
- ما حكم الإسلام في سيدة أعطت عنواني لشاب فاسد؛ لكي يقوم بمطاردتي, والاعتداء عليّ إذا أمكن؟ وهل من حقي
- هل يقبل الله توبته: شاب آمن بالله ورسوله، وأصابته الشكوك في الوجود، فارتاب واكتأب، وكان يصلي أحيانا
- هل البكاء من قصص الأنبياء، ومن حب النبي صلى الله عليه وسلم، من البكاء من خشية الله، وله نفس الأجر؟ و
- جاء في الفتوى: 68107: قولكم: ما معنى قول السلف: نمرها كما جاءت؟ نمرها بلا كيف، ولا نتعرض لكيفيتها. ق