فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هو أحد أكثر الفيروسات شيوعاً وانتشاراً بين البشر، حيث يصيب الجلد والمناطق التناسلية. رغم وجود عدة أنواع مختلفة لهذا الفيروس، إلا أن بعضها يحمل درجة عالية من الخطورة على الصحة العامة. يمكن لهذه الأنواع المسببة للخطر أن تؤدي إلى ظهور ثآليل جلدية أو حتى أنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطانات الرقبة والشرج والفم والحنجرة. ومع ذلك، ليس كل المصابين بـ HPV يعانون من أعراض ظاهرة، إذ يستطيع جهاز المناعة التعامل معه والقضاء عليه غالباً خلال عام واحد.
بالنسبة للسيدات تحديداً، يعد الوقاية أمر بالغ الأهمية نظراً للارتباط الوثيق بين HPV وسرطان الرقبة الرحمية. توفر اللقاحات فعاليتها في منع عدوى أغلب الأنواع الضارة، مما يجعلها توصيات طبية ضرورية للأطفال قبل سن البلوغ كإجراء وقائي محتمل ضد العدوى المستقبلية. بالإضافة لذلك، يشكل الكشف المبكر عن طريق اختبار Papanicolaou “Pap Smear” وسيلة هامة لكشف أي تغيرات غير طبيعية مبكرة في خلايا الرقبة الرحمية ومن ثم تقديم العلاج اللازم قبل تفاقم الوضع.
إقرأ أيضا:الأصول الحقيقية للعينات الأندلسيةلتجنب إصابات HPV
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: ـ للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد 11 ـ للميت ورثة
- عامل في بنك ربوي، ليس له مصدر غيره، يعيل به أسرته. فهل عليه أن يترك عمله هذا، أو يعمل، ويجتهد في الب
- أنا شاب أبلغ من العمر الآن 33 عامًا، عندما كنت في العشرين تعرفت إلى جارتي، وكنت في أحسن حال من أدب،
- ماذا على المتحدث بصوت عال في المسجد أثناء الصلاة، والتسبب في إيذاء المصلين فيه؟ وكيف يتم نهره بحيث ل
- ما حكم الأب الذي يمنع بنته من حفظ القرآن في دار الحفظ مع العلم أنه يسمح لي بالذهاب إلى أماكن أخرى لح