فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هو أحد أكثر الفيروسات شيوعاً وانتشاراً بين البشر، حيث يصيب الجلد والمناطق التناسلية. رغم وجود عدة أنواع مختلفة لهذا الفيروس، إلا أن بعضها يحمل درجة عالية من الخطورة على الصحة العامة. يمكن لهذه الأنواع المسببة للخطر أن تؤدي إلى ظهور ثآليل جلدية أو حتى أنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطانات الرقبة والشرج والفم والحنجرة. ومع ذلك، ليس كل المصابين بـ HPV يعانون من أعراض ظاهرة، إذ يستطيع جهاز المناعة التعامل معه والقضاء عليه غالباً خلال عام واحد.
بالنسبة للسيدات تحديداً، يعد الوقاية أمر بالغ الأهمية نظراً للارتباط الوثيق بين HPV وسرطان الرقبة الرحمية. توفر اللقاحات فعاليتها في منع عدوى أغلب الأنواع الضارة، مما يجعلها توصيات طبية ضرورية للأطفال قبل سن البلوغ كإجراء وقائي محتمل ضد العدوى المستقبلية. بالإضافة لذلك، يشكل الكشف المبكر عن طريق اختبار Papanicolaou “Pap Smear” وسيلة هامة لكشف أي تغيرات غير طبيعية مبكرة في خلايا الرقبة الرحمية ومن ثم تقديم العلاج اللازم قبل تفاقم الوضع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هْوِيْعَةلتجنب إصابات HPV
- أنا فتاة أبلغ من العمر 22 سنة والدي متوفى وكنت أحبه جداً ومتعلقه به ومات وهو راض عني والحمدلله وأنا
- انفصل والديَّ وأنا في الخامسة، وعشت مع أبي حتى 21 عاما، وتركت المنزل بعد خلافات كبيرة مع زوجة أبي لأ
- كيف تتمكن المرأة من حساب الدورة الشهرية ؟
- توفي أخي -رحمه الله- وعليه ديون كثيرة، وليس باستطاعتنا -نحن إخوته- قضاء دَينه، وبعد فترة ظهر له ميرا
- ثبت في ترجمة الإمام ابن قدامة المقدسي -عليه رحمة الله- أنه كان يقرأ بعد كلّ صلاة صبح آيات الحرس وسور