في أعماق أرض كنعان الحبيبة، تبرز مدن فلسطين المحتلة كلوحة تاريخية ملحمية تجسد معنى الصمود العربي والثبات في وجه الاحتلال الإسرائيلي. هذه المدن – بدءًا من القدس القديمة وحتى غزة البطلة، ومن حيفا إلى كفر قاسم – ليست مجرد مواقع جغرافية، بل هي شهادات حية على نضال الشعب الفلسطيني المستمر. فالقدس، باعتبارها العاصمة الروحية لفلسطين، تحمل أهمية خاصة كونها موضع تقديس للمسلمين والمسيحيين واليهود. ومع ذلك، فإن واقعها الحالي يعكس المعاناة والإصرار الذي يتجلى في كنيسة القيامة وشوارع باب العامود وأحياء سلوان.
غزة، من جانبها، تشكل مثالاً آخر على قوة الإنسان الفلسطيني وقدرته على التحدي. رغم تعرضها للحرب والحصار المستمر، ظلت ملاذًا للشجاعة ورد الحقوق المغتصبة. وفي حيفا، تكشف رمزيّتها الثقافية والتاريخية عن انتفاضات شعب لم يتمكن أي محاولة لطمس هويته التاريخية وطرده من وطنه من إخفاؤها. أما كفر قاسم فتذكرنا بأحداث المجازر الوحشية التي وقعت بالتزامن مع يوم استقلال إسرائيل عام 1948، حيث سقط العديد من الضحايا البريئة
إقرأ أيضا:كتاب إدارة المعرفة في إطار نظم ذكاء الأعمال- أعمل ممرضا في قسم الطوارئ، ومع المخاطر التي تواجهها البشرية، وطبيعة عملنا فيه مخاطر الإصابة بمرض الك
- فالجانا
- أنا أعمل عن بُعد عبر الإنترنت في مجال التصميم، وأحتاج إلى فتح حساب بايبال وربطه ببطاقة إلكترونية معي
- العلماء الأفاضل: ما الحكم الشرعي في قيام أفراد المقاومة في الانتفاضة بإغلاق المحلات التجارية والمراف
- عندما أقوم لأصلي الشفع و الوتر في كل ليلة، أشعر بالعجز الشديد و أنني لا أريد أن أصلي ، فأقول اليوم أ