تروي قصة فدية النبي إبراهيم لسيدنا إسماعيل رحلة الصبر والوعد بالطاعة لله تعالى، حيث يظهر مدى قيمة الإيمان الحقيقي والمحبة التضحية. فبعد أن رأت النبي إبراهيم في منامه أمر الله به بذبح ابنه، أقر بتلك الرؤية باعتبارها وحيًّ من الله عز وجل، وأخبر زوجته وابنه بما قد حدث. رغم الصدمة والخوف، تبادلا الأب وابنه إيمانهما وطاعتهم لله. في الطريق المليء بالتحديات والمشقة، طالب الله إبراهيم بإظهار محبته الإلهية عبر الفداء، وقدم إسماعيل نفسه طوعاً بدلاً من أبيه، مظهراً أعلى درجات الانقياد لله سبحانه وتعالى. اختار الله عوضاً عن البنين خروفاً عظيماً ليضحّى به. هذه القصة تحمل دروس عميقة حول الثقة بالله، والشجاعة، والحب غير المشروط للأهل لأطفالهم، وتشير أيضاً إلى رفض الظلم والقسوة في الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:كتاب الأعماق في تخطيط شبكة أوراق الأنماط المتعاقبة – CSS Gridمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد أن أسمي ولدي -إن شاء الله- «سفيان»، محبة في السفيانين: سفيان الثوري، وابن عيينة، وكذلك لأنه نسب
- يوجد قريبا من بيتي مسجد عندي مفتاحه أدخله متى شئت ـ بإذن الله تعالى ـ فما هو الأفضل والأعظم أجرا وثو
- Leopold Grundwald
- فريدك الجنوبية، تكساس
- هل شهادة الشخص الذي والده غير معروف في الإسلام مقبولة كزياد ابن أبيه ؟ جزاكم الله خيرا ولماذا؟