في الجنة، وفقًا للنص المقدّم، ستكون المرأة مع زوجها، بل وستكون مع ذريتها من البنين والبنات إذا كانوا من أهل الإسلام. هذا ما يؤكده القرآن الكريم في سورة الطور، حيث يقول الله تعالى: “والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء”. كما يدل على ذلك دعاء الملائكة حملة العرش، حيث يقولون: “ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومَن صلح مِن آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم”. هذا يعني أن المرأة ستكون في الجنة مع زوجها، وستكون هناك فرصة للقاء مع ذريتها أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، حتى لو لم تتزوج المرأة في الدنيا، فإن الله تعالى سيزوجها ما تقر به عينها في الجنة، مما يدل على أن النعيم في الجنة ليس مقصورًا على الذكور فقط، بل يشمل الإناث أيضًا. وبالتالي، يمكن القول إن المرأة ستكون في الجنة مع زوجها، وستتمتع بنعيم الزواج وغيره من النعم التي وعد الله بها أهل الجنة.
إقرأ أيضا:كتاب علم الفلك: دليل للتَّعلم الذَّاتي- سؤالي بخصوص الزكاة: عندي أرض تجارية تحصلت عليها مع إخوتي بقية ورثة الوالد رحمه الله (أي اشتريت حصصهم
- أقوم بالسمسرة بالشراء من مواقع إلكترونية موثوقة لمن يطلب مني ذلك مقابل عمولة محددة يتم الاتفاق عليها
- لي أخت وحيدة متزوجة، وكذلك أربع إخوة، أختي أخذت في معاداتي أنا وزوجتي، وتكرر منها ذلك كثيرا مما حدا
- هناك بعض الناس يسمون المولودة البنت باسم (ملك أو ملاك) فهل هذا يجوز، وإن كان لا يجوز فما حكم مناداته
- هناك من يرى أن البدعة تكون حتى في الدين ولا إشكال عنده ويستدل بأدلة كثيرة، ومنها أن بلالا كان يتوضأ