بعد وفاة السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، تم نقل جثمانها الطاهر إلى مكان دفن خارج المدينة المنورة مباشرةً، باتجاه الشمال الشرقي عند جبل أحد، المعروف أيضًا بجبل الخندق. يقع هذا الموقع داخل منطقة تسمى الحرة، وهي مساحة واسعة بين جبل الرماة وجبال أخرى قريبة. وفقًا للتاريخ الحديث، فقد سمح قبيلة بني النضير اليهود، الذين كانوا يسكنون حول تلك المنطقة آنذاك، للمسلمين بدفن السيدة خديجة رضي الله عنها هناك مقابل عدم إيذائهم واستمرار عيشهم الآمن.
تُعتبر هذه المقبرة التي تحتوي على مرقد السيدة خديجة رضي الله عنها بالإضافة إلى العديد من الصحابة الآخرين مثل طلحة بن عبيدالله وعبد الرحمن بن عوف وغيرهما، جزءًا أساسيًا من التراث التاريخي والإسلامي للعاصمة السعودية الحالية الرياض سابقًا. اليوم، تعتبر زيارتها واحدة من المحطات المهمة للسائح الروحي والتاريخي الذين يأتون للاستزادة من روائع الماضي والحاضر المشترك لكل العرب والمسلمين بغض النظر عن جنسياتهم المختلفة ومستويات ثقافتهم المتنوعة.
إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : مدرسة أحمد بن حنبل- سؤالي هو: إذا ذهب شخص لأداء العمرة، وبعد عودته إلى بيته اكتشف أنه مازال محرما حيث أخل بركن مثل من طا
- أحسن الله إليكم ونفع بكم. والدتي اشترت لنا تلفازًا بمالها الخاص، ثم بعد فترة توفيت ـ رحمها الله ـ فه
- أعمل موظفا في شركة، تتعهد الشركة بعلاجي بدون حد أقصى، ولا يتضمن العلاج العلاج التجميلي، وتتعهد بعلاج
- أنا فتاة مسلمة في مرحلة المراهقة ودائما في قلق إذا ذهبت أمي لتوصل أختي المدرسة العربية أقلق على أنه
- عندي محل ملابس وقمت بجمع رأس المال من 8 أعضاء الأول 20000 والثاني5500 والثالث 2800 والخمسة الآخرين ك